2 الآيات فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه فأنجاه الله من النار إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون (24) وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيمة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من نصرين (25) فأمن له لوط وقال إني مهاجر إلئ ربى إنه هو العزيز الحكيم (26) ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين (27) 2 التفسير 3 أسلوب المستكبرين في جوابهم لإبراهيم:
والآن علينا أن نعرف ماذا قال هؤلاء القوم الضالون لإبراهيم (عليه السلام) ردا على أدلته الثلاثة في مجال التوحيد والنبوة والمعاد؟!
إنهم - قطعا - لم يكن لديهم جواب منطقي وكجميع الأقوياء المستكبرين فقد توسلوا بقدراتهم الشيطانية وأصدروا أمرا بقتله، حيث يصرح بذلك القرآن الكريم فيقول: فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه أو حرقوه!.