2 الآية أتل ما أوحى إليك من الكتب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر يعلم ما تصنعون (45) 2 التفسير 3 إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر:
بعد الفراغ من بيان أقسام مختلفة من قصص الأمم السابقة وأنبيائهم العظام وما عاملهم به قومهم من معاملة سيئة مذمومة، وبيان نهاية هؤلاء الظالمين الأليمة، يتوجه الخطاب - على سبيل تسلية الخاطر، وتقوية الروحية، وإراءة الخط الكلي أو الخطوط العامة - للنبي (صلى الله عليه وآله) ويأمره بما ينبغي عليه أن يفعل.
فيبدأ أولا بقوله: أتل ما أوحي إليك من الكتاب... أي اقرأ هذه الآيات فسوف تجد فيها ما تبتغيه وتطلبه من العلم والحكمة والنصح، ومعيار معرفة الحق من الباطل، وسبل تنوير القلب والروح، ومسير حركة كل طائفة، أو مجموعة واتجاهها!.
اقرأ.. وامض على نهجها في حياتك، اقرأها واستلهم منها... اقرأها ونور قلبك بتلاوتها.
وبعد بيان هذا الأمر الذي يحمل - في الحقيقة - طابعا تعليميا، يأتي الأمر