2 الآيات أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون (67) ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين (68) والذين جهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين (69) 2 سبب النزول نقل في تفسير " الدر المنثور " عن ابن عباس - ذيل الآية محل البحث - أن جماعة من المشركين قالوا: يا محمد ما يمنعنا أن ندخل في دينك إلا مخافة أن يتخطفنا الناس لقلتنا والعرب أكثر منا فمتى بلغهم أنا قد دخلنا في دينك اختطفنا فكنا أكلة رأس، فأنزل الله: أولم يروا أنا جعلنا حرما وكانت جوابا لهم.
2 التفسير أشارت الآيات - التي سبق ذكرها - إلى بعض الحجج الواهية للمشركين، وهي أننا نخاف على حياتنا إذا أظهرنا الإيمان ثم هاجرنا معك يا رسول الله، وقد رد عليها القرآن بطرق مختلفة.