2 الآيات أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون (4) من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لات وهو السميع العليم (5) ومن جهد فأنما يجهد لنفسه إن الله لغنى عن العلمين (6) والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم ولنجزينهم أحسن الذي كانوا يعملون (7) 2 التفسير 3 لا مهرب من سلطان الله:
كان الكلام في الآيات السابقة عن امتحان المؤمنين الشامل، والآية الأولى من الآيات أعلاه تهديد شديد للكفار والمذنبين، لئلا يتصوروا أنهم حين يضيقون على المؤمنين ويضغطون عليهم ولا يعاقبهم الله فورا، فإن الله غافل عنهم أو عاجز عن عذابهم، تقول الآية هذه: أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون.
فلا ينبغي أن يغرهم إمهال الله إياهم فهو امتحان لهم، كما أنه فرصة للتوبة