2 الآيات ألم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين (3) 2 سبب النزول طبقا لما نقل بعض المفسرين، أن الآيات الإحدى عشرة الأولى من بداية سورة العنكبوت نزلت في المدينة في شأن المسلمين الذين كانوا في مكة وغير راغبين بالهجرة إلى المدينة.. وكانوا قد تلقوا رسائل من إخوة لهم في المدينة جاء فيها: " إن الله لا يقبل إقراركم بالإيمان حتى تهاجروا إلى المدينة " فصمموا على الهجرة وخرجوا من مكة، فتبعهم جماعة من المشركين والتحموا بالقتال فقتل منهم جماعة وجرح آخرون " وربما سلم بعضهم نفسه ورجعوا إلى مكة ".
وقال بعض: إن الآية الثانية من هذه السورة في شأن " عمار بن ياسر " وجماعة من المسلمين الأوائل، الذين آمنوا برسالة النبي (صلى الله عليه وآله) ولاقوا صنوف التعذيب من الأعداء.
كما قال بعضهم: إن الآية الثامنة نزلت في إسلام " سعد بن أبي وقاص "!
غير أن التدقيق في الآيات يكشف عن أنه لا دليل على ارتباط الآيات مع