من أجل نعم الدنيا، ولذلك تختتم الآية بالقول: أفلا تعقلون؟.
يقول " الفخر الرازي " نقلا عن أحد الفقهاء أنه قال: لو أوصى أحد بثلث ماله إلى أعقل الناس، فإني أفتي أن يعطى هذا المال لمن يطيع أمر الله، لإن أعقل الناس من يعطي المتاع القليل، (الفاني) ليأخذ الكثير (الباقي) ولا يصدق هذا، إلا في من يطيع الله.
ثم يضيف الفخر الرازي.. قائلا: فكأنما استفاد هذا الحكم من الآية محل البحث (1).
* * *