فيه (1). وروي أن العضباء ناقة النبي (ص)، لم تكن تسبق، فجاء أعرابي على قعود (2) له، فسابق بها، فسبقها، فشق ذلك على الصحابة، فقال النبي (ص):
حق على الله، عز وجل، ألا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه. وروى أنس أن النبي (ص) قال: " من رأى شيئا يعجبه فقال الله الله، ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، لم يضر شيئا ". وروي أن النبي (ص) كان كثيرا ما يعوذ الحسن والحسين (ع) بهاتين السورتين. وقال بعضهم: إن الله سبحانه جمع الشرور في هذه السورة، وختمها بالحسد، ليعلم أنه أخس الطبائع، نعوذ بالله منه.