التقلب والنقص بقوله (الله الصمد). ونفى العلة والمعلول بقوله: (لم يلد ولم يولد) ونفى الأشكال والأضداد بقوله: (ولم يكن له كفوا أحد) فحصلت الوحدانية البحت. وروى عمران بن الحصين أن النبي (ص) بعث سرية، واستعمل عليها عليا (ع)، فلما رجعوا سألهم عن علي (ع)، فقالوا: كل خير، غير أنه كان يقرأ في أثناء كل صلاة بقل هو الله أحد. فقال: لم فعلت يا علي هذا؟ فقال: لحبي قل هو الله أحد. فقال النبي (ص).: ما أحببتها حتى أحبك الله، عز وجل. ويروى أن النبي (ص) كان يقف عند آخر كل آية من هذه السورة. وروى الفضيل بن يسار قال: أمرني أبو جعفر أن أقرأ قل هو الله أحد، وأقول إذا فرغت منها. " كذلك الله ربي " ثلاثا.
(٤٩٠)