إليه في الحوائج أي يقصد. وقيل: هو السيد الذي ينتهي إليه السؤدد. قال الأسدي:
ألا بكر الناعي بخيري بني أسد * بعمرو بن مسعود، وبالسيد الصمد وقال الزبرقان: " ولا رهينة إلا السيد الصمد " وقال: رجل مصمد أي مقصود.
وكذلك بيت مصمد. قال طرفة:
وإن يلتقي الحي الجميع، تلاقني * إلى ذروة البيت الرفيع المصمد (1) والكفو والكفئ والكفاء واحد، وهو المثل والنظير. قال النابغة:
لا تقذفني بركن لا كفاء له * ولو تأثفك الأعداء بالرفد (2) وقال حسان:
وجبريل رسول الله منا * وروح القدس ليس له كفاء وقال آخر في الكفئ:
أما كان عباد كفيئا لدارم * بلى ولأبيات بها الحجرات الاعراب: قال أبو علي: (قل هو الله أحد) يجوز في إعراب (الله) ضربان أحدهما: أن يكون خبر مبتدأ، وذلك على قول من ذهب إلى أن هو كناية عن اسم الله تعالى. ثم يجوز في قوله (أحد) ما يجوز في قولك زيد أخوك قائم. والآخر:
على قول من ذهب إلى أن هو كناية عن القصة والحديث، فيكون اسم الله عنده مرتفعا بالابتداء، وأحد خبره. ومثله قوله تعالى: (فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا) إلا أن هي جاءت على التأنيث، لأن في التفسير اسما مؤنثا. وعلى هذا جاء: (فإنها لا تعمى الأبصار). وإذا لم يكن في التفسير مؤنث، لم يؤنث ضمير القصة.