أي ساقه القدر.
اللغة: التراقي. جمع الترقوة، وهو مقدم الحلق من أعلى الصدر، تترقى إليه النفس عند الموت، وإليه يتراقى البخار من الجوف، وهناك تقع الحشرجة (1). قال ذو الرمة:
ورب عظيمة دافعت عنها، * وقد بلغت نفوسهم التراقي والراقي: طالب الشفاء. رقاه يرقيه رقية إذا طلب له شفاء بأسماء الله الشريفة، وآيات كتابه العظيمة. وأما العوذة فهي دفع البلية بكلمات الله تعالى، وتقول العرب:
قامت الحرب على ساق يعنون شدة الأمر، قال:
فإذ شمرت لك عن ساقها * فويها ربيع، ولا تسأم (2) والمطي: تمدد البدن من الكسل، وأصله أن يلوي مطاه أي ظهره. وقيل:
أصله يتمطط. فجعل إحدى الطائين ياء، وهو من المط بمعنى المد، كقولهم:
تظنيت وأمليت، ونحو ذلك، ونهى عن مشية المطيطاء، وذلك أن يلقي الرجل يديه مع التكفي في مشيته. أولى لك: كلمة وعيد وتهديد، قالت الخنساء:
هممت بنفسي كل الهموم، فأولى بنفسي، أولى لها والسدي: المهمل. والعلقة: القطعة من الدم المنعقد.
الاعراب: في إعراب (أولى) وجوه أحدها: أن يكون مبتدأ وخبره لك والآخر: أن يكون خبر مبتدأ محذوف تقديره. الشر أولى لك، فعلى هذا يكون اللام في لك للاختصاص، كأنه قال: الشر أولى لك من الخير. ويجوز أن يكون بمعنى من تقديره الشر أقرب منك. و (سدى): منصوب على الحال من قوله (يترك).
المعنى: ثم بين سبحانه حالهم عند النزع فقال: (كلا) أي ليس يؤمن الكافر بهذا. وقيل: معناه حقا (إذا بلغت) النفس أو الروح. ولم يذكره لدلالة الكلام