55 سورة الرحمن مدنية وآياتها ثمان وسبعون وقيل: مكية غير آية نزلت بالمدينة (يسأله من في السماوات والأرض) عن عطاء وقتادة وعكرمة، واحدى الروايتين عن ابن عباس. وقيل: مدنية عن الحسن وهمام عن قتادة وأبي حاتم.
عد د آيها: ثمان وسبعون آية كوفي شامي، سبع حجازي، ست بصري.
اختلافهما: خمس آيات الرحمن كوفي شامي، خلق الانسان الأول غير المدني، وضعها للأنام غير المكي، المجرمون غير البصري، شواظ من نار حجازي.
فضلها: أبي بن كعب قال: قال رسول (ص): (من قرأ سورة الرحمن، رحم الله ضعفه وأدى شكر ما أنعم الله عليه). وروي عن موسى بن جعفر عن آبائه (ع)، عن النبي (ص) قال: (لكل شئ عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن جل ذكره) أبو بصير، عن أبي عبد الله (ع) قال: لا تدعوا قراءة الرحمن، والقيام بها، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين، وتأتي ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة، وأطيب ريح، حتى تقف من الله موقفا، لا يكون أحد أقرب إلى الله سبحانه منها، فيقول لها. من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا، ويدمن قراءتك؟ فتقول. يا رب فلان، وفلان، وفلان، فتبيض وجوههم، فيقول لهم: إشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له، فيقول لهم. أدخلوا الجنة، واسكنوا فيها حيث شئتم. حماد بن عثمان قال: قال الصادق (ع): يجب أن يقرأ الرجل سورة الرحمن يوم الجمعة، فكلما قرأ (فبأي آلاء ربكما تكذبان " قال: لا بشئ من آلائك يا رب (1) أكذب. وعنه (ع) قال: