43 - سورة الزخرف مكية وآياتها تسع وثمانون مكية كلها. وقيل: إلا آية منها (واسأل من أرسلنا) الآية. نزلت ببيت المقدس، عن مقاتل.
عدد آيها: ثمان وثمانون آية شامي، تسع في الباقين.
اختلافها: آيتان حم كوفي، هو مهين حجازي بصري.
فضلها: أبي بن كعب، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ومن قرأ سورة الزخرف، كان ممن يقال له يوم القيامة: (يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون ادخلوا الجنة بغير حساب). وعن أبي بصير قال: قال أبو جعفر عليه السلام: من أدمن قراءة حم الزخرف، آمنه الله في قبره من هوام الأرض، ومن ضمة القبر، حتى يقف بين يدي الله، عز وجل. ثم جاءت حتى تكون هي التي تدخله الجنة بأمر الله، عز وجل.
تفسيرها. لما ختم الله سورة حم عسق بذكر القرآن والوحي، افتتح هذه السورة بذلك أيضا، فقال: * (بسم الله الرحمن الرحيم *) * حم [1] * والكتاب المبين [2] * إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون [3] * وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [4] * أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين [5].
القراءة: قرأ أهل المدينة والكوفة، غير عاصم: (إن كنتم) بكسر الهمزة.
والباقون بفتحها.
الحجة: قال أبو علي: من قال (أن كنتم) فالمعنى. لأن كنتم. فأما صفحا