53 سورة النجم مكية وآياتها اثنتان وستون المعدل عن ابن عباس وقتادة، غير آية منها نزلت بالمدينة (الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش) الآية. وعن الحسن قال: هي مدنية.
عدد آيها؟: اثنتان وستون آية كوفي، وآية في الباقين.
اختلافها: ثلاث آيات من الحق شيئا كوفي، ممن تولى شامي، الحياة الدنيا غير شامي.
المعني: أبي بن كعب قال: قال رسول الله (ص): (من قرأ سورة النجم أعطي من الأجر عشر حسنات، بعدد من صدق بمحمد (ص)، ومن جحد به).
يزيد بن خليفة، عن أبي عبد الله (ع) قال: من كان يدمن قراءة والنجم في كل يوم، أو في كل ليلة، عاش محمودا بين الناس، وكان مفقودا، وكان محببا بين الناس.
تفسيرها: افتتح الله سبحانه هذه السورة بذكر النبي (ص)، كما ختم بذكر سورة الطور، حتى اتصلت بها اتصال النظير بالنظير، فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحي يوحى (4) علمه وشديد القوى (5) ذو مرة فاستوى (6) وهو بالأفق الأعلى (7) ثم دنا فتدلى (8) فكان قاب قوسين أو أدنى (9) فأوحى إلى عبده ما أوحى (10)).
القراءة: أمال حمزة والكسائي واخلف، أواخر آيات هذه السورة كلها، وجميع