57 - سورة الحديد مدنية وآياتها تسع وعشرون:
عدد آيها: تسع وعشرون آية عراقي، وثمان في الباقين.
اختلافها: آيتان من قبله العذاب كوفي، والإنجيل بصري.
فضلها: أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال. (من قرأ سورة الحديد، كتب من الذين آمنوا بالله ورسوله). العرباض بن سارية قال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المسبحات، قبل أن يرقد، ويقول: (إن فيهن آية أفضل من ألف آية). وروى عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ المسبحات كلها، قبل أن ينام، لم يمت حتى يدرك القائم عليه السلام. وإن مات كان في جوار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. الحسين بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ سورة الحديد والمجادلة، في صلاة فريضة أدمنها، لم يعذبه الله حتى يموت أبدا، ولا يرى في نفسه، ولا في أهله، سوءا أبدا، ولا خصاصة في بدنه.
تفسيرها: لما ختم الله سبحانه سورة الواقعة بالتسبيح، افتتح هذه السورة بالتسبيح، وعقبه بالدلائل الموجبة للتسبيح فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم (سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (1) له ملك السماوات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شئ قدير (2) هو الأول والاخر والظهر والباطن وهو بكل شئ عليم (3) هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها وما ينزل من السماء