القراءة: قرأ ابن عامر: (أشدد) بقطع الهمزة وفتحها (وأشركه) بضمها.
والباقون: (اشدد) بهمزة الوصل، (وأشركه) بالفتح. وفي الشواذ قراءة عكرمة (وأهس) بالسين. وقراءة أبي البرهسم (1): (وأهش) بكسر الهاء.
الحجة: الوجه في قراءة أبي عامر: أنه جعله خبرا. وسائر القراء جعلوه دعاء. وضم الهمزة في (أشركه) ضعيف جدا، لأنه ليس إلى موسى إشراك هارون في النبوة، بل ذلك إلى الله تعالى. فالوجه فتح الهمزة على الدعاء. ومن قرأ (أهش) بكسر الهاء. فيمكن أن يكون أراد أهش بضم الهاء أي: أكسر الكلاء بها للغنم.
فجاء بها على يغسل إن كان متعديا كما جاء هر الشئ يهره ويهره. إذا كرهه. وشد الحبل يشده ويشده، ونم الحديث ينمه. واما أهس بالسين فمعناه: أسوق. وكان ينبغي أن يقول أهس بها غنمي، ولكن لما دخل السوق معنى الانتحاء لها والميل بها عليها، استعمل على معها حملا على المعنى.
اللغة: التوكؤ والاتكاء بمعنى. مثل التوقي والاتقاء. والهش. ضرب ورق الشجر ليتساقط. والمآرب: الحوائج واحدتها مأربة بضم الراء وفتحها وكسرها، عن علي بن عيسى. والسيرة والطريقة من النظائر ومعناه: مرور الشئ في جهة. وأصل الجناح من الجنوح. وهو الميل لأن الطائر يميل به في طيرانه. وعضد الانسان:
جناحه لأن من جهته يميل اليد حيث شاء صاحبها. وقيل: يريد بالجناح الجنب، لأن فيه جنوح الأضلاع. وقال الراجز: " أضمها للصدر والجناح " قال أبو عبيدة:
الجناحان الناحيتان. والطغيان: تجاوز الحد في العصيان. وشرح الصدر: توسعه، ومنه شرح المعنى وهو بسط القول فيه. والعقدة: جملة مجتمعة يصعب تفكيكها.
والحل ضد العقد ونظيره الفصل والقطع. والوزير: حامل الثقل عن الرئيس، مشتق من الوزر الذي هو الثقل. والأزر: الظهر يقال: أزرني فلان على أمري أي: كان لي ظهرا. ومنه المئزر لأنه يشد على الظهر، والإزار لأنه يسيل على الظهر.
والتأزير: التقوية، ويمكن أن يكون أزر ووزر مثل أرخ وورخ، وأكد ووكد. قال امرؤ القيس: