مكة وبيت المقدس (1) -.
وأما خياره من الليالي فليالي الجمع، وليلة النصف من شعبان، وليلة القدر، وليلتا العيد.
وأما خياره من الأيام فأيام الجمع، والأعياد.
وأما خياره من الشهور فرجب، وشعبان، وشهر رمضان.
وأما خياره من عباده فولد آدم، وخياره من ولد آدم من اختارهم على علم منه بهم، فان الله عز وجل لما اختار خلقه، اختار ولد آدم، ثم اختار من ولد آدم العرب ثم اختار من العرب مضر، ثم اختار من مضر قريشا، ثم اختار من قريش هاشما