وقد جاء الخطأ للمتناقض (المومى إليه!!) في عزو الحديث للبخاري من الكتاب الذي كان ينقل منه عند تصنيفه لصفة صلاته!! حيث عزاه المؤلف للبخاري خطأ فقلده هذا المتعنت وتابعه فقلد صنيعه بعمى مطبق!! ثم جاء أحد المفتونين بهذا (المومى إليه!!) وهو الحريني المتمسلف المتعصب!!
- الذي يتظاهر بتعظيم هذا المتناقض وتقديسه وتبجيله!! ليحرز الخلافة من بعده دون باقي المفتونين المتعصبين أمثال الزغاوي وغيره!! وكلهم يريدون الوصول لمآربهم على ظهر هذا المتناقض (المومى إليه!!) - فعزاه أيضا في تعليقاته على منتقى الحافظ ابن الجارود رحمه الله تعالى (1 / 172 / 181) للبخاري أيضا!! (وكل ذلك من إهمال التحقيق! والاستسلام للتقليد! وإلا فكيف يمكن للمحقق) (54) ومن يدعى التحديث أن يعزوه لصحيح الامام البخاري؟!!!
ولفظ حديث البخاري هو: عن أنس بن مالك فال: (صليت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فكانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين).
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: يعنى أنهم كانوا يفتتحون القراءة بسورة الحمد لله رب العالمين لا أنهم كانوا يتركون قراءة البسملة.
قال الامام الترمذي في السنن (2 / 16) بعد أن روى هذا الحديث: