للآن نحو (45 سنة) أي ما يقارب نصف قرن من الزمان!! وقد أعاد (المومى إليه!!) طبعه ونشره كرات ومرات كثيرة وهو يزعم في مقدمة كل طبعة من طبعاته أنه في تلك الطبعة قام بتنقيح الكتاب وتصحيحه!! إلى غير ذلك من دعاو باطلة بعيدة عن الصحة!! وإن كان قد صحح ونقح فهو شئ يسير جدا بالنسبة لما في الكتاب من أخطاء وغلطات وأوهام وتناقضات كثيرة فادحة سيرى القارئ إن شاء الله تعالى بعضا منها وسيتحقق من ذلك بالدليل والبرهان عند مطالعته لهذا (السفر) النقد العلمي بشرط أن يطرح التعصب جانبا وبشرط أن يترك دعوى اعتقاد عصمة هذا المتناقض!! ويترك التعذر له. بما لا يجدي ولا يصلح من التعليلات الباطلة أو الفارطة إلى يلوكها اليوم ويرددها بعض المتعصبين له الذين هم في الحقيقة غير مقتنعين بها كما صرح بذلك أفراد منهم عند مناقشتهم ومحاورتهم وذكروا أنه هو الذي أوعز إليهم أن يقولوا تلك التعليلات الفارطة وقد دونها الآن في أوائل بعض مقدماته الجديدة وهي باطلة بصريح المعقول وصحيح المنقول كما سيجد ذلك القارئ إن شاء ا لله تعالى في فصل خاص!!
فإننا في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى سوف نبرهن وندلل على أن كتاب (صفة صلاة الألباني) فيه أحاديث ضعيفة وموضوعة حتى بنظره هو!! حيث صرح بضعفها في كتبه الأخرى!! وبين يدي الآن الطبعة الأخيرة للكتاب التي طبعها صاحبنا!! في مكتبة المعارف (411 ه - 1991 م) بعد خمسين سنة تقريبا من تأليفه الكتاب والي سماها: (الطبعة الأولى للطبعة الجديدة)!! والتي يقول في مقدمتها ما نصه: