النبي صلى الله عليه وآله وسلم " جعلته بديلا لكتابه ليرجع إليه الذين يريدون تعلم أحكام الصلاة وليتخذه طلاب العلم والمدرسون في المساجد والربط مرجعا لهم، ولما رأى صاحبنا الكتاب طار واستشاط غيظا وحنقا!! وأمر أتباعه الذين يقلدونه في النقر والفتيل والقطمير من دون بصيرة!! أن يحذروا من كتابنا بلا دليل ولا روية!! ولم يؤثر ما فعله وأمر به شيعته شيئا يذكر!! غير أنه حرم بعض من حوله من أتباعه المتعصبين له النور!! فحال بينهم وبين المعرفة والعلم والتمييز بين الحق والباطل!! ولكن دفع تحذيره من الكتاب كثيرا من أهل نحلته أن يطالعوا كتابنا ويقارنوا ويوازنوا بينه وبين كتابه واعترف كثير منهم بان كتابنا يفوق كتابه بمزايا عديدة يستحق به أن يطلق عليه (صحيح) وحكموا على كتابه بأنه غير صالح لان يرجع إليه أحد أو يعول عليه!!
لا سيما وقد شحن الطبعة الجديدة من كتابه ذاك بمقدمة فريدة في السب والشتم والانتقاص من أهل العلم الذين يعتبرهم خصومه!! حتى غدت مقدمته تلك الفريدة في بابها وغيرها من مقدماته الأخرى صالحة لان تكون متنا في الاقذاع والبهت والشتم ليحفظها مقلدوه المتعصبون المفتونون به!! الذين يريدون أن يسيروا على نهجه (المبارك!!) وطريقته (السلفية النقية!!)!!