هل عندكم من سلطان بهذا؟! لا سيما وقد ظهرت مئات من تناقضاته وأخطائه!!!!
والآن يأتي (المومى إليه!!) فيختبئ وراء ما عاب به الناس!! فيقول إن بعض الأئمة كان لهم في المسائل الفقهية أقوال عديدة وكذلك لهم في بعض الرواة أكثر من قول تجريحا وتعديلا!!
وما أبسط الرد عليه في هذا!! فأولا: من فمك ندينك فأنت أيها المتناقض عبت هؤلاء بالتناقض والإساءة كما تقدم التمثيل على ذلك كرات ومرات!!
كما عبت من أخذ بقول أولئك الأئمة الذين لهم أقوال في المسائل الفقهية بأنهم أعداء السنة في مواضع كثيرة إ! فمن ذلك قوله في صحيحته (6 / 667) ضمن عبارة هناك: " أعداء السنة من المتمذهبة والأشاعرة والمتصوفة وغيرهم "!!
فهو يعتبر بكل صراحة المتمذهبة وهم الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة وغيرهم وهم المتمذهبون بمذاهب الأئمة الأربعة أعداء السنة وهذا لا يحتاج لدليل ولا لبرهان!! فهو يعيبهم بذلك!! ومعنى ذلك أن التمذهب أي الانصياع لأقوال أولئك الأئمة السلفيين الربانيين والاخذ بآرائهم واجتهاداتهم وأقوالهم معاداة للسنة النبوية الشريفة!!
فلماذا لا يكون الانصياع لهذا المتناقض!! والاخذ باجتهاداته وأقواله وأحكامه في تصحيح الأحاديث وتضعيفها وغير ذلك معاداة للسنة النبوية المطهرة؟! لا سيما وهو يتناقض في الحكم عليها من مكان لاخر ومن موضع إلى موضع فيضطرب هذا الاضطراب العجيب الغريب!!
أ رأيتم كيف يحتال لتسويغ طاماته وبلياته وسوء أحواله!!