القول عنده بأن السلف هم أهل القرون الثلاثة!! وعلى، كلا القولين فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يشمله هذا الكلام!! ولا يعقل أن يقول العلامة الباجوري إن علمه أعلم وأحكم من علم النبي صلى الله عليه وآله وسلم!!
وحق لنا الآن أن نرد كلام هذا المتناقض!! في نحره حين تمثل بقول الله تعالى (كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا)!!
وإلزامه للعلامة الباجوري بما لم يقله باطل بصحيح المنقول وصريح المعقول وخاصة أن هذا المتناقض!! يرى أن لازم المذهب غير مذهب كما صرح به كرات ومرات في مواضع عديدة على أنه متناقض فيه أيضا حسب الهوى كما يجد ذلك موثقا من يرجع إلى الجزء الثاني من (التناقضات الواضحات) ص (275) وبذا ينتهي الرد عليه في هذه النقطة بعد هدمها تماما والحمد لله رب العالمين.
ثم أكمل المتناقض!! كلامه في مقدمته الغراء!! فقال ما نصه:
(وليس الآن مجال ضرب الأمثلة التي خالفوا فيها سلف الأمة، ولكن يكفي المسلم الموفق أن يعلم أنهم وافقوا المعتزلة والخوارج في كثير من ضلالاتهم)!!
أقول: وما هو دليلك (أيها الموفق!!) من الكتاب والسنة على عدم جواز موافقة المعتزلة فيما يقولونه مما تعتبره ضلالا؟!!! وخاصة إذا كان قولهم مدعما بالدليل الصريح الواضح من الكتاب والسنة!!
والظاهر أيها المسلم الموفق أن الله تعالى لم يوفق هذا المتناقض!! في المثال الذي ضربه ليثبت به ضلال المعتزلة فيما يدعى!! حيث قال بعد ذلك ما نصه: