ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وسلم فضحك بم قال: (أفعلها؟!) ولم يأمر فيه بشئ. رواه أبو داود في (السنن) (4 / 162 برقم 4476).
ضعفه المتناقض!! (المومى إليه!!) في (تخريج المشكاة) (2 / 1075) فقال هناك:
((رواه أبو داود) بإسناد ضعيف فيه عنعنة ابن جريج)!!!!
وأورده أيضا في (ضعيف أبى داود) ص (447) عازيا تخريجه للمشكاة!!
وأقول: كل هذا من قصور اطلاعه وتعاليه بالباطل! دون الرجوع لأهل الفن!! (وما ترافع شئ إلا وضعه الله تعالى!!) فقد صرح ابن جريج بالسماع في رواية النسائي في (السنن الكبرى) (3 / 254) والبيهقي في (السنن الكبرى) (8 / 314)، وقال الحافظ ابن حجر في (الفتح) (12 / 72):
(أخرجه أبو داود والنسائي بسند قوي)!!!!!!
قلت: ورواه أحمد في (المسند) (1 / 322) بسند ليس فيه ابن جريج، فقال:
(حدثنا روح بن عبادة ثنا زكريا حدثنا عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس به)!!!!
فتأمل بعد هذا مبلغ قصور المتناقض!! وتلاعبه بالسنة حيث لم يبق للتصحيح والتضعيف معنى!! أو جهله بها!! وكلاهما مر أو حنظل معصور....!!!!