(الجرح والتعديل) (2 / 2 / 1374).
قلت: فالسند صحيح إن كان أحمد بن طاهر قد توبع عليه، كما يشعر بذلك قول الطبراني: (تفرد به ابن وهب) فإن مفهومه أن ابن طاهر لم يتفرد به، فإذا كان من تابعه ثقة فهو صحيح، وإلا فلا، لان ابن طاهر كذاب كما قال الدارقطني وغيره. وقال الهيثمي:
(رواه الطبراني في (الأوسط) و (الكبير) ورجاله ثقات)!
(فائدة): ذهب ابن سيرين - كما تقدم إلى أن المراد بقوله (وأميطوا عنه الأذى (الحلق. قاله فهما من عنده، وذكر أنه ليس عنده رواية في ذلك. وقد روى أبو داود (2840) بإسناد صحيح عن الحسن أنه كان يقول: (إماطة الأذى حلق الرأس) ويحتمل معنى آخر، ذكره أبو جعفر الطحاوي، وهو تنزيه رأس المولود أن يلطخ بالدم كما كانوا يفعلونه في الجاهلية، على ما تقدم ذكره في بعض الأحاديث، كحديث بريدة، ويأتي عقب هذا، وعليه فالحديث دليل آخر على خطأ من ذكر في حديث سمرة المتقدم (1165): (ويدمي) بدل (ويسمى) وقد سبق بيان ذلك بما فيه كفاية.
وليس هو إزالة الدم الذي كانوا في الجاهلية يلطخون به رأس الصبي.
1172 - عن بريدة: (كنا نلطخ رأس الصبي بدم العقيقة، فلما جاء الاسلام كنا نلطخه بزعفران) رواه أبو داود ص 279.
صحيح. وتقدم تخريجه في الكلام على الحديث (1165).
1173 - (قول أبي رافع (رأيت رسول الله (ص) أذن في أذن الحسن (1) حين ولدته فاطمة بالصلاة) رواه أحمد وغيره) ص 279.
حسن إن شاء الله أخرجه أحمد (6 / 9، 391، 392) وأبو داود