(5105) والترمذي أيضا (1 / 286) والحاكم (3 / 179) والبيهقي (9 / 305) والطبراني في (المعجم الكبير) (1 / 121 / 2) من طريق سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن عبيد الله ابن أبي رافع عن أبيه به.
ثم رواه الطبراني من طريق حماد بن شعيب عن عاصم بن عبيد الله به مرفوعا بلفظ:
(أذن في أذن الحسن والحسين حين ولدا، وأمر به).
قلت: وهو بهذا اللفظ ضعيف جدا تفرد به حماد بن شعيب ضعفه ابن معين وغيره، وقال البخاري: (منكر الحديث) وفي موضع آخر: (تركوا حديثه).
وأما اللفظ الأول، فقال الترمذي عقبه:
(حديث حسن صحيح).
كذا قال، وعاصم بن عبيد الله اتفقوا على تضعيفه، وأحسن ما قيل فيه (لا بأس به). قاله العجلي، وهو من المتساهلين، ولذلك جزم الحافظ في (التقريب) بضعف عاصم هذا، وأورده الذهبي في (الضعفاء) وقال:
(ضعفه مالك وغيره). وتعقب قول الحاكم (صحيح الاسناد) بقوله:
(قلت: عاصم ضعيف).
قلت: وقد روي الحديث عن ابن عباس أيضا بسند ضعيف أوردته كشاهد لهذا الحديث عند الكلام على الحديث الآتي بعده في (سلسلة الأحاديث الضعيفة) رقم (321) ورجوت هناك أن يصلح شاهدا لهذا. والله أعلم.
1174 - (روى ابن السني عن الحسن بن علي مرفوعا (من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى لم تضره أم الصبيان)).
ص 279 موضوع. قال ابن السني في (عمل اليوم والليلة) (ص 200 رقم 617):