أحد ممن مضي ما كانوا يبدأون بشئ حين يضعون أقدامهم من الطواف بالبيت، ثم لا يحلون، وقد رأيت أمي وخالتي حين تقدمان لا تبدأن بشئ أولى من البيت، تطوفان به، ثم إنهما لا تحلان، وقد أخبرتني أمي أنها أهلت هي وأختها والزبير وفلان وفلان بعمرة، فلما مسحوا الركن حلوا).
أخرجه البخاري (1 / 407، 413 - 414) ومسلم (4 / 54) وأبو نعيم في (المستخرج) (20 / 155 / 2) والبيهقي (5 / 77).
1094 - (حديث ابن عباس (أن النبي (ص) وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت جعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى) رواه أبو داود). ص 262 صحيح. أخرجه أبو داود (1884): حدثنا أبو سلمة: موسى: ثنا حماد: عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس به.
وأخرجه البيهقي (5 / 79) من طريق أبي داود. ثم أخرجه هو وأحمد (1 / 371) والضياء المقدسي في (المختارة) (60 / 230 - 231) من طريق أخرى عن حماد بن سلمة به وزادا بعد قوله: (الجعرانة):
(فاضطبعوا).
قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم، وقال المنذري: (حديث حسن)، فيما نقله الزيلعي عنه في (نصب الراية) (3 / 43)، ولم أره في (مختصر أبي داود) له.
وعزا هذه الزيادة الحافظ الزيلعي ثم العسقلاني (ص 213) للطبراني فقط في (معجمه)!
ولعبد الله بن عثمان فيه شيخ آخر، فقال الإمام أحمد (1 / 306): ثنا سريج ويونس قالا: ثنا حماد يعني ابن سلمة عن عبد الله بن عثمان عن أبي الطفيل عن ابن عباس (أن رسول الله (ص) وأصحابه اعتمروا من جعرانة، فرملوا بالبيت ثلاثا ومشوا أربعا).