إلى رده.
ثم قال الترمذي والبيهقي والسياق له:
(وقد روي من وجه آخر ضعيف عن أبي هريرة مرفوعا).
قلت: وهو ما أخرجه ابن أبي شيبة (2 / 158 / 1) والدارقطني (240) واللفظ له من طريق عبد الله بن أبي سعيد عن جده عن أبي هريرة مرفوعا:
(إذا ذرع الصائم القئ، فلا فطر عليه ولا قضاء عليه، وإذا تقيا فعليه القضاء).
وقال الدارقطني:
(عبد الله بن سعيد ليس بقوي).
قلت: بل هو متروك متهم.
924 - (الحديث الصحيح: (أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم)).
صحيح. وقد مضى تخريجه في (الحيض) رقم (190).
925 - (حديث: (ليس من البر الصيام في السفر) متفق عليه) ورواه النسائي. حبان 912) صحيح. وقد ورد من حديث جابر بن عبد الله، وكعب بن عاصم الأشعري، وعبد الله بن عمر، وأبي برزة الأسلمي، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمرو، وعمار بن ياسر، وأبي الدرداء:
1 - أما حديث جابر، فله عنه طرق:
الأولى: عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي عنه قال:
(كان رسول الله في سفر، فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فقال ما هذا؟ فقالوا: صائم، فقال...) فذكره.