بالأرض، وجعلت لها بابين: بابا شرقيا، وبابا غربيا، وزدت فيها من الحجر ستة أذرع، فإن قريشا اقتصرتها حين بنت الكعبة).
أخرجه الإمام مسلم وأبو نعيم والطحاوي والبيهقي (5 / 89) وأحمد (6 / 179 - 180).
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري.
الثالثة: عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، يرويه عنه أبو قزعة أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت، إذ قال: قاتل الله ابن الزبير، حيث يكذب على أم المؤمنين، يقول: سمعتها تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا عائشة! لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر، فإن قومك قصروا في البناء)، فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة:
لا تقل هذا يا أمير المؤمنين، فأنا سمعت أم المؤمنين تحدث هذا، قال: لو كنت سمعته قبل أن أهدمه لتركته علي ما بنى ابن الزبير).
أخرجه مسلم وأبو نعيم والطحاوي والبيهقي وأحمد (6 / 253، 262) الرابعة: عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة قالت:
(كنت أحب أن أدخل البيت فأصلى فيه، فأخذ رسول الله (ص) بيدي فأدخلني الحجر، فقال: إذا أردت دخول البيت فصل ههنا، فإنما هو قطعة من البيت، ولكن قومك اقتصروا حيث بنوه) أخرجه النسائي (3 / 25) والترمذي (1 / 166) وأحمد (6 / 92 - 93) والسياق للنسائي وزاد الآخران:
(فأخرجوه من البيت). وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح).