بالحج، واجعلوا الذي قدمتم بها متعة فقالوا: كيف نجعلها (1) متعة وقد سمينا الحج؟ فقال: افعلوا ما أمرتكم به فلولا إني سقت الهدي لفعلت مثل ما (2) أمرتكم به، ولكن لا يحل منى حرام حتى يبلغ الهدي محله) متفق عليه). ص 243 - 244 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 397) ومسلم (4 / 37 - 38).
1005 - (قول طاوس: (خرج رسول الله (ص) من المدينة لا يسمي حجا ينتظر القضاء فنزل عليه بين الصفا والمروة....) الخ). ص 244 منكر. أخرجه الشافعي (1 / 310 / 907) وعنه البيهقي (5 / 6):
أخبرنا سفيان حدثنا ابن طاوس وإبراهيم بن ميسرة وهشام بن حجير سمعوا طاوسا يقول: فذكره.
قلت: وإسناده صحيح مرسل، ولكن متنه عندي منكر لمخالفته للأحاديث الصحيحة التي منها ما ينص على أنه (ص) أهل بالحج كحديث عائشة الذي قبله بحديث، ومنها ما ينص على أنه (ص) أهل بالحج والعمرة كحديث أنس في الصحيحين وغيرهما. بل فيها ما يصرح أن الوحي نزل عليه يأمره بذلك وهو حديث عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (ص) بوادي العقيق يقول:
(أتاني الليلة آت من ربي، فقال: صل في هذا الوادي المبارك، وقل:
عمرة في حجة).
أخرجه الشيخان وغيرهما.