وابن خزيمة (2046 - 2048) والبيهقي (4 / 252) من طرق عن يحيى بن سعيد عن أبي سلمة قال: سمعت عائشة تقول: فذكره. وزاد مسلم:
(الشغل من رسول الله (ص)، أو برسول الله (ص)) وفى رواية له:
(وذلك لمكان رسول الله (ص)).
وهي عند البخاري من قول يحيى بن سعيد، فهي مدرجة ويؤيده رواية أخرى لمسلم بلفظ:.
(فظننت أن ذلك لمكانها من النبي (ص)، يحيى يقوله).
ثم أخرجه مسلم وابن الجارود (400) من طريق محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة به دون الزيادة بلفظ:.
(إن كانت إحدانا لتفطر في زمان رسول الله (ص)، فما نقدر على أن نقضيه مع رسول الله (ص) حتى يأتي شعبان).
وله طريق أخرى عنها بلفظ:
(ما كنت أقضى ما يكون علي من رمضان الا في شعبان، حتى توفي رسول الله (ص)).
أخرجه الترمذي (1 / 150) وابن خزيمة (2049 - 2051) والطيالسي (رقم 1509) وأحمد (6 / 124، 131، 179) عن إسماعيل السدي عن عبد الله البهي عنها) وقال الترمذي:
(هذا حديث حسن صحيح).
945 - (حديث عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله (ص):
(أحب الصيام إلى الله تعالى صيام داود كان يصوم يوما ويفطر يوما) متفق عليه). ص 228 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 286 - طبع أوربا) ومسلم (3 / 165) وكذا أبو داود (2448) والنسائي (1 / 321) والدارمي