ثم قال الحافظ:
(وصحح هذا الحديث الدارقطني والحاكم والقاضي أبو بكر بن العربي على شرطهما).
1067 - (حديث: (الحج عرفة، من جاء ليلة جمع قبل طلوع الفجر فقد أدرك) رواه الخمسة). ص 258 صحيح. وقد تقدم تخريجه قبل حديثين، واللفظ هنا للترمذي، وسقته هناك بلفظ أبي داود.
1068 - (روي أن عمر قال لهبار بن الأسود لما حج من الشام وقدم يوم النحر: ما حبسك؟ قال: حسبت أن اليوم عرفة، فلم يعذر بذلك. رواه الأثرم). ص 258.
صحيح. أخرجه مالك (1 / 383 / 154) عن سليمان بن يسار:
(أن هبار بن الأسود جاء يوم النحر، وعمر بن الخطاب ينحر هديه، فقال: يا أمير المؤمنين أخطأنا العدة، كنا نرى أن هذا اليوم يوم عرفة، فقال عمر: اذهب إلى مكة، فطف أنت ومن معك، وانحروا هديا إن كان معكم، ثم احلقوا أو اقصروا وارجعوا، فإذا كان عام قابل فحجوا واهدوا، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع).
قلت: وهذا سند صحيح، والهبار صحابي معروف له ترجمة في (الإصابة) وغيره.
وأخرجه الشافعي (1105) والبيهقي (5 / 174) من، طريق مالك، والبخاري في (التاريخ) من طريق موسى بن عقبة عن سليمان بن يسار عن هبار ابن الأسود أنه حدثه به مختصرا.
1069 - (عن عائشة قالت: (حاضت صفية بنت حيي بعد ما أفاضت. قالت: فذكرت ذلك لرسول الله (ص) فقال: أحابستنا