(تنبيه): هذا الحديث من أصح الأحاديث المرسلة إسنادا، لان طاوسا الذي أرسله ثقة فقيه فاضل احتج به الجميع، ورواه عنه ثلاثة من الثقات، وعنهم سفيان وهو ابن عيينة، ومع ذلك فهو حديث باطل كما بينا، وهو من الأدلة الكثيرة على ما ذهب إليه المحدثون أن المرسل ليس بحجة، وأصح منه اسنادا حديث الغرانيق، فإنه جاء من طرق صحيحة عن جماعة من ثقات التابعين منهم سعيد بن جبير، ومع ذلك فهو حديث أبطل من هذا ولي في تحقيق ذلك رسالة خاصة، وقد طبعت.
1006 - (حديث أنس قال: (قدم علي على رسول (ص) من اليمن فقال: بم أهللت يا علي؟ قال: أهللت بإهلال كإهلال النبي (ص) قال: لولا أن معي الهدي لأحللت) متفق عليه). ص 244 صحيح. أخرجه البخاري (1 / 394) ومسلم (4 / 59) وكذا البيهقي (5 / 15) وأحمد (3 / 185) من حديث سليم بن حيان سمعت مروان الأصفر عن أنس بن مالك به.، 1007 - (قول عائشة: (فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من من أهل بحج) متفق عليه.). ص 244 صحيح. وتقدم قبل ثلاثة أحاديث.
1008 - (روى النسائي من حديث جابر: (أن النبي (ص) قال لعلي: بم أهللت؟ قال: قلت: اللهم إني أهل بما أهل به رسول الله (ص))). ص 244 صحيح. أخرجه النسائي (2 / 17) من طريق جعفر بن محمد قال:
حدثنا أبي قال أتينا جابر بن عبد الله، فسألناه عن حجة النبي (ص) فحدثنا:
(أن عليا قدم من اليمن بهدي، وساق رسول الله (ص) من المدينة هديا، قال لعلي...)، الحديث وزاد: