ويزداد الحديث قوة بشواهده، وهي كثيرة:
فمنها عن ثوبان مولى رسول الله (ص) مرفوعا به نحوه وزاد:
(من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها).
أخرجه ابن ماجة (1715) والدارمي والطحاوي (3 / 119، 120) وابن حبان (928) والبيهقي (4 / 293) وأحمد (5 / 280) والخطيب في (تاريخ بغداد) (2 / 362) من طرق عن يحيى بن الحارث الذماري عن أبي أسماء الرحبي عنه. ولفظ الطحاوي:
(جعل الله الحسنة بعشرة، فشهر بعشرة أشهر، وستة أيام بعد الفطر تمام السنة).
وهكذا أخرجه ابن خزيمة في (صحيحه) كما في (الترغيب) (2 / 75) وإسنادهم جميعا صحيح.
وراجع بقية الشواهد في (الترغيب) و (مجمع الزوائد) إن شئت.
951 - (حديث أبي هريرة مرفوعا: (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم) رواه مسلم). ص 229 صحيح. رواه مسلم (3 / 169) وكذا أبو داود (2429) والترمذي (1 / 143) والدارمي (2 / 21) وابن ماجة (1742) والطحاوي في (المشكل) (2 / 100) وابن خزيمة (2076) والبيهقي (4 / 291) واحمد (2 / 303 و 329 و 342 و 344 و 535) من طريق حميد بن عبد الرحمن الحميري عنه. وقال الترمذي:
(حديث حسن).
قلت: ولا أدري لم لم يصححه فإن إسناده صحيح غاية.
وللحديث شاهد من رواية جندب بن سفيان البجلي رضي الله عنه