(2 / 20) وابن ماجة (1712) والطحاوي في (مشكل الآثار) (2 / 100) وفي (شرح المعاني) (1 / 342) والبيهقي (4 / 295 - 296) وأحمد (2 / 160) عن عمرو بن أوس سمعه من عبد الله بن عمرو به.
وله في مسلم والنسائي (1 / 226) و (المسند) (2 / 164، 190، 200، 205، 216) طرق أخر عن ابن عمرو. وفي بعضها: (أفضل الصيام) وفي، أخرى: (أعدل الصيام).
946 - (قول أبي هريرة: (أوصاني خليلي (ص) بثلاث:
صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام) متفق عليه). ص 228 صحيح. أخرجه البخاري (4 / 197 - فتح) ومسلم (2 / 158، 159) وكذا الدارمي (2 / 19) والبيهقي (4 / 293) وأحمد (2 / 459) من طرق عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة به. ورواه أحمد (2 / 263، 384، 513) من طريق ثابت عن أبي عثمان أن أبا هريرة كان في سفر، فلما نزلوا، أرسلوا إليه وهو يصلى، فقال: إني صائم، فلما وضعوا الطعام، وكاد أن يفرغوا، جاء، فقالوا: هلم فكل، فأكل، فنظر القوم إلى الرسول، فقال: ما تنظرون؟! فقال: والله لقد قال: إني صائم، فقال أبو هريرة:
صدق، وإن رسول الله (ص) قال:
(صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من كل شهر، صوم الدهر كله) فقد صمت ثلاثة أيام من أول الشهر، فأنا مفطر في تخفيف الله، صائم في تضعيف الله).
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
وروى النسائي (1 / 327) المرفوع منه.
ثم روى أحمد (2 / 353) من طريق أخرى عن أبي عثمان النهدي قال:
(تضيفت أبا هريرة سبعا، فكان هو وامرأته وخادمه يعتقبون الليل