المشي إلى الحاجة للشفاء من المرض والحزن ولرؤيته صلى الله عليه وسلم ولدفع الظلم وبعد الوضوء مع طوله في نحو ورقتين. أبو هريرة " من كتب آية الكرسي بزعفران على راحة كفه اليسرى بيده اليمنى سبع مرات ولحسها بلسانه لم ينس أبدا " فيه أحمد بن خالد الجويباري الوضاع المشهور. " من قرأ آية الكرسي لم يتول قبض نفسه إلا الله تعالى " قال تقي الدين أسبكي منكر ويشبه أن يكون موضوعا. " من قرأ آية الكرسي على أثر وضوئه أعطاه الله ثواب أربعين عاما ورفع له أربعين درجة وزوجه أربعين حوراء " فيه مقاتل بن سليمان كذاب. في الوجيز " من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت " هو عن أبي أمامة تفرد به محمد بن حمير ليس بقوي وعن علي رضي الله عنه وفيه حبة أتعرني ضعيف نهشل كذاب قلت حديث أبي أمامة صحيح على شرط البخاري ومحمد ثقة مشهور وروى له البخاري في صحيحه قال ابن حجر غفل ابن الجوزي فذكره في الموضوعات وهذا من السمج ما وقع له. علي " أن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران شهد الله أنه لا إله إلا هو وقل اللهم مالك الملك وفي آخره حلفت لا يقرؤون أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان منه وإلا أسكنته حظيرة القدس وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة كل يوم سبعين نظرة وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة " إلخ. موضوع تفرد به الحارث بن عميرة يروي الموضوعات عن الأثبات: قلت قال ابن حجر لم نر للمتقدمين فيه طعنا بل أثنى عليه حماد بن زيد ووثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وأخرج له أصحاب السنن وذكره ابن حبان في الضعفاء فأفرط في توهينه وبقية رجاله جليلان إلا أن في الإسناد انقطاعا وقد أفرط ابن الجوزي في حكمه بوضعه ولعله استعظم ثوابه: قلت ورد من حديث أبي أيوب حديث ابن مسعود في المروع الذي قرئ في أذنه (فحسبتم إنما خلقناكم عبثا) إلخ. فقال " لو قرأها موقن على جبل لذل " قال أحمد موضوع قلت له طريق آخر على شرط الحسن. أبو هريرة " من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " فيه عمرو بن
(٧٩)