راشد يضع قلت أخرجه الترمذي وابن ماجة وليس هو ابن راشد بل عمرو بن أبي خثعم ولم يجرح بكذب فلا يدفع حديثه. أبو هريرة " من قرأ يس في ليلة أصبح مغفورا له ومن قرأ الدخان ليلة الجمعة أصبح مغفورا له " فيه محمد بن زكريا يضع:
قلت له طرق كثيرة عنه بعضها على شرط الصحيح أخرجه الترمذي والبيهقي.
في الذيل علي رفعه " اقرؤوا يس فإن فيها عشر بركات " إلخ. فيه مسعدة كذبه أبو داود، وقال أحمد خرقنا حديثه منذ دهر. أنس رفعه " أني فرضت على أمتي قراءة يس كل ليلة فمن داوم على قراءتها كل ليلة ثم مات مات شهيدا " فيه سعيد متهم. أنس رفعه " من قرأ شهد الله أنه إلى عند الله الإسلام عند منامه خلق الله منه سبعين ألف ملك يستغفرون له إلا يوم القيامة " فيه مجاشع بن عمر كذاب يضع.
ابن مسعود " قال اشتكى ضرسي فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فشكوت إليه فقال اقرأ عليه القرآن وكل عليه التمر ففعلته فبرأ " قال ابن حجر موضوع رجاله ثقات غير عبد الواحد: قلت له طريق أخرى، وعن ابن عباس " قال صلى الله عليه وسلم لرجل اشتكى من ضرسه ضع إصبعك السبابة على ضرسك ثم أقرأ أولم ير الإنسان أنا خلقناه " إلخ. فيه مشهوران بالوضع. وعن ابن مسعود " قال قرأت القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت هذه الآية أنزلنا هذا القرآن قال ضع يدك على رأسك فإنها شفاء من كل داء إلا السام والسام موت " قال الذهبي هو باطل ثم ذكر الديلمي سندين بلفظ " يا علي إذا صدع رأسك فضع يدك عليه واقرأ عليه آخر سورة الحشر " ولم يبين حاله. أنس رفعه " إن لكل شئ نسبا ونسبي قل هو الله أحد " إلخ. وفيه فضل قراءتها ألف مرة فيه مجاشع يضع. في اللآلئ " إذا قال المعلم للصبي بسم الله الرحمن الرحيم فقالها كتب الله له براءة للصبي وبراءة لوالديه وبراءة للمعلم من النار " موضوع: حديث فضل التسمية ورفع ورقة كتبت فيها فيه وضاع. في المقاصد " كل أمر ذي بال لم يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع " لأبي داود وابن ماجة عن أبي هريرة مرفوعا وقد أفردت فيه جزءا. " الفاتحة لما قرئت له " عزى للبيهقي وأصله في الصحيح وروي " خير الدواء القرآن " ونحوه " من