" فضل صوم عاشوراء وأن فيه خلق السماوات والأرض والقلم واللوح وجبريل والملائكة وآدم وولد إبراهيم ونجي من النار وأغرق فرعون وأعطي سليمان ملكه وولد النبي صلى الله عليه وسلم وفيه القيامة وغير ذلك " موضوع. " من وسع على عياله وأهله يوم عاشوراء وسع الله عليه السنة كلها " فيه سليمان مجهول والحديث غير محفوظ: قلت قال العراقي له طرق صحح بعضها وبعضها على شرط مسلم، قال البيهقي أسانيده الضعيفة أحدثت قوة بالتضام وكذا في المقاصد وقد أورده ابن الجوزي في الموضوعات من طريق لسليمان لجهالته، وقد ذكره ابن حبان في الثقات فالحديث حسن على رأيه وله طريق أخرى على شرط مسلم وهو أصح طرقه وروي بسند جيد عن عمر موقوفا وتعقب شيخنا اعتماد ابن الجوزي قول العقيلي في هيصم أنه مجهول قال بل ذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء، وفي الوجيز هو عن ابن مسعود وفيه الهيصم راوي الطامات، وأبي هريرة وفيه سليمان بن أبي عبد الله مجهول قال ولا يثبت فيه حديث: قلت أخرجه البيهقي عن أبي سعيد وأبي هريرة وجابر قال أسانيده كلها ضعيفة ولكن قويت بالتضام، وقال العراقي حديث أبي هريرة ورد من طرق صحح بعضها. في المختصر " من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه أبدا " لجماعة مرفوعا قال الحاكم منكر قلت بل موضوع كما قال ابن الجوزي، قال المذنب وكذا قال الصغاني.
وفي اللآلئ ضعيف الإسناد بمرة " من اكتحل يوم عاشوراء بإثمد فيه مسك عوفي من الرمد " فيه من هو غير ثقة. " هذا أول طير صام عاشوراء " قاله لصرد لا يصح: قلت حديث الصرد " أول طير صام " وحديث " كانت الوحوش تصوم يوم عاشوراء " يشهدان له. " من صام تسعة أيام من أول المحرم بنى الله له قبة في الهواء ميلا في ميل لها أربعة أبواب " موضوع. " من صام آخر يوم من ذي الحجة وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية بصوم وافتتح السنة المستقبلة بصوم فقد جعل الله له كفارة خمسين سنة " فيه كذابان. في الذيل ابن عباس " من أفطر عنده يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم " وفيه