مات في طريق مكة لم يعرضه الله يوم القيامة ولم يحاسبه " كلها لا تخلو عن واضع أو متروك قلت طعنوا في الثالث عبد الله بن ناقع وليس كما ظنوا فإنه الصانع أو ابن ثابت ولا أعلم فيهما مطعنا وله شاهد. اللآلئ " من ملك زادا أو راحلة إلى البيت ولم يحج فلا عليه أن يموت يهوديا أو نصرانيا " لا يصح: قال الترمذي فيه هلال مجهول قلت قال الذهبي قد جاء بإسناد أصلح منه، وقال القاضي لا التفات إلى حكم ابن الجوزي بالوضع كيف وقد أخرجه الترمذي في جامعه وقد قال أن كل حديث في كتابه معمول به إلا حديثين وليس هذا أحدهما والحديث مؤول، وقال الزركشي قد أخطأ ابن الجوزي إذ لا يلزم من جهل الراوي وضع الحديث مع أن له طرقا. " من تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية " فيه من روى الموضوعات.
" يدخل الله بالحجة الواحدة ثلاثة نفر الجنة الميت والحاج والمنقذ " لا يصح قلت اقتصر البيهقي على تضعيفه وله شاهد. عن أنس " مثل الذي يحج عن أمتي كمثل أم موسى كانت ترضعه وتأخذ الكراء من فرعون " موضوع. في الذيل " لما نادى إبراهيم بالحج لبى الخلق فمن لبى تلبية واحدة حج حجة واحدة ومن لبى مرتين حج حجتين ومن زاد فبحساب ذلك " من نسخة محمد بن الأشعث التي عامة أحاديثها مناكير. عن ابن عباس " إذا أحرم أحدكم فليؤمن على دعائه إذا قال اللهم اغفر لي فليقل آمين ولا يلعن بهيمة ولا إنسانا فإن دعاءه مستجاب ومن عم بدعائه المؤمنين والمؤمنات استجيب له " فيه إسماعيل كذاب وآخران مجروحان. عن ابن مسعود " من حج حجة الإسلام وزار قبري وغزا غزوة وصلى علي في بيت المقدس لم يسأله الله تعالى عما افترض عليه " باطل آفته بدر.
عن عائشة " إذا خرج الحاج من بيته كان في حرز الله فإن مات قبل أن يقضي نسكه غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وإنفاقه الدرهم الواحد في ذلك الوجه يعدل أربعين ألف ألف درهم فيما سواه من سبيل الله تعالى " قال ابن حجر موضوع.
عن أبي سعيد " لو يعلم الناس ما للحجاج من الفضل عليهم لأتوهم حتى يغسلوا أرجلهم " قال الحقير لم يبين حاله ولكن فيه إسماعيل بن أبي عياش كثير الخطأ