لمسلم في المختصر: لمسلم [هكذا في الأصل؟؟]، قال الغزالي الكافر من أعرض عن الله ولم يرد إلا الدنيا والمؤمن منقلع عن الدنيا شديد الحنين إلى الخروج منها. " من آثر الدنيا على الآخرة ابتلاه الله بثلاث هم لا يفارق قلبه وفقر لا يستغني به أبدا وحرص لا يشبع به أبدا " لم يوجد. " من أصبح والدنيا أكبر همه فليس من الله في شئ وألزم الله قلبه أربع خصال هما لا ينقطع عنه أبدا وشغلا لا يتفرغ منه أبدا وفقرا لا يبلغ غناه أبدا وأملا لا يبلغ منتهاه أبدا " ضعيف، وفي الوجيز هو حديث حذيفة فيه إسحاق بن بشر كذاب: قلت أخرجه من طريقه الحاكم وصححه ولم ينفرد به وورد عن أنس أيضا بطريقين ضعيفين، وعن ابن مسعود بلفظ " وهمه غير الله ". " من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبته فإنما يشكو ربه ومن دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه ومن قرأ القرآن فدخل النار فهو ممن اتخذ آيات الله هزوا " أورده عن ابن مسعود بطريقين وعن أنس وأعل الكل بواضع أو مجهول أو رأى العجائب: قلت أخرج البيهقي له شاهدا عن وهب بن منبه وفرقد السنجي قالا قرأنا في التوراة. أنس " ما من أحد غني أو فقير إلا ود يوم القيامة أنه أوتي في الدنيا قوتا " فيه نفيع متروك قلت أخرجه أحمد وابن ماجة ونفيع من رجال الترمذي أيضا، وفي اللآلئ وله شاهد " يا دنيا مري على أوليائي وأحبائي لا تحلو لي فتفتنيهم وأكرمي من خدمني واتعبي من خدمك " موضوع وله طريق آخر ومدار الطريقين على الحسين بن داود غير ثقة. " إني أوحيت إلى الدنيا أن تمرري وتكدري وتضيقي وتشددي على أوليائي كي يحبوا لقائي وتسهلي وتوسعي وتطيبي لأعدائي حتى يكرهوا لقائي خلقتها سجنا لأوليائي وجنة لأعدائي " فيه مجاهيل. الصغاني " يا دنيا اخدمي من خدمني وأتعبي يا دنيا من خدمك " موضوع. في المقاصد " من تواضع لغني لأجل غناه ذهب ثلثا دينه " للبيهقي من قول ابن مسعود " من خضع لغني ووضع نفسه إعظاما له وطمعا فيما قبله ذهب ثلثا مروءته وشطر دينه " وعنه مرفوعا " من أصبح محزونا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه ومن أصبح يشكو مصيبة نزلت
(١٧٥)