" الدنيا حلالها حساب وحرامها عقاب " عن علي موقوفا بسند منقطع وقال مخرج الأحياء لم أجده يعني مطلقا مرفوعا، وفي المختصر لم يوجد مرفوعا " من طلب الدنيا حلالا مكاثرا تفاخرا لقي الله تعالى وهو عليه غضبان ومن طلبها استعفافا عن المسألة وصيانة لنفسه جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر " ضعيف. " نعم المال الصالح للرجل الصالح " لأحمد وأبي يعلى. " نعم العون على تقوى الله المال " مرسلا. في اللآلئ " لا خير فيمن لا يجمع المال يصل به رحمه ويؤدي به عن أمانته ويستغني به عن خلق ربه " لا أصل له إنما هو عن الثوري. في الذيل " الفاقة لأصحابي سعادة والغنى للمؤمن في آخر الزمان سعادة فإن استطعتم أن تكونوا أغنياء فكونوا ". في المقاصد " الدنيا مزرعة الآخرة " لم أقف عليه. " كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد الحسد أن يسبق القدر " ضعيف ولكن صح من قول أبي سعيد. الصغاني " الدنيا مزرعة الآخرة " موضوع، وفي المختصر لم يوجد بهذا اللفظ وإنما روي " نعمت الدار الدنيا لمن تزود منها لآخرته " مع أنه ضعيف " قيل أي أمتك أشر؟ قال الأغنياء " لم يوجد بلفظه وله شاهد ضعيف بلفظ.
" شرار أمتي الذين ولدوا في النعيم وغذوا به يأكلون من الطعام ألوانا سيأتي بعدكم قوم يأكلون أطايب الدنيا وألوانها وينكحون أجمل النساء وألوانها ويلبسون ألين الثياب وألوانها ويركبون فرة [لعله: فره] الخيل وألوانها " إلخ. ضعيف لم يوجد لنا فيه أصل. " دعوا الدنيا لأهلها من أخذ من الدنيا فوق ما يكفيه أخذ حتفه وهو لا يشعر " ضعيف. " من أسف على دنيا فاتته اقترب من النار مسيرة سنة " لم يوجد. " ومن أحب الدنيا وسرته ذهب خوف الآخرة من قلبه " لم يوجد إلا بلاغا للحارث " ويل للصائم ويل للقائم ويل لصاحب الصوف إلا فقيل إلا من فقال إلا من تنزهت نفسه عن الدنيا وأبغض المدحة واستحب المذمة " لم يوجد.
في الذيل " الدنيا ملعونة وما فيها ملعون إلا المؤمنين وما كان لله تعالى " فيه الطايكاني اختلقه مع أن شيخه كذاب. في المقاصد " الدنيا دار من لا دار له ولها يجمع من لا عقل له " لأحمد برجال ثقات. " الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "