ابن الجراح ونفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم متكئ على علي بن أبي طالب حتى ضرب بيده على منكبه ثم قال: أنت يا علي! أول المؤمنين إيمانا وأولهم إسلاما! ثم قال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى، وكذب علي من زعم أنه يحبني ويبغضك (الحسن بن بدر فيما رواه الخلفاء والحاكم في الكنى والشيرازي في الألقاب وابن النجار).
36393 عن ضمرة بن ربيعة عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرارا غير فرار، يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فبات الناس متشوقين فلما أصبح قال: أين علي؟ قالوا: يا رسول الله! ما يبصر قال: ائتوني به، فلما أتي به فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادن مني، فدنا منه فتفل في عينيه ومسحها بيده، فقام علي من بين يديه كأنه لم يرمد (قط، خط في رواة مالك، كر).
36394 عن عروة أن رجلا وقع في علي بمحضر من عمر قال عمر: تعرف صاحب هذا القبر محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب بن عبد المطلب؟ لا تذكر عليا إلا بخير فإنك