في سفر بين مكة والمدينة فنزلنا مكانا يقال له (غدير خم) فأذن الصلاة جامعة، فاجتمع الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس! ألست أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قلنا: بلى يا رسول الله!
نحن نشهد أنك أولى بكل مؤمن من نفسه، قال: فاني من كنت مولاه فهذا مولاه وأخذ بيد علي ولا أعلمه إلا قال: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه (ابن جرير).
36343 (أيضا) عن عطية العوفي عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بعضدي علي يوم غدير خم بأرض الجحفة ثم قال: أيها الناس! ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: بلى يا رسول الله! قال: من كنت مولاه فعلي مولاه (ابن جرير).
36344 (أيضا) عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كنت وليه فعلي وليه (ابن جرير).
36345 (مسند زيد بن أبي أوفى) لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه قال علي: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت غيري، فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحق!