بلاء، قال فأذنت له وبشرته بالجنة، فجاء فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على القف ودلى رجليه في البئر (ش، وهو صحيح).
36318 عن زيد بن ثابت قال: كانت عندي أم سعد بن الربيع فزارهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالأسواف (1) فعملوا له غداء وبسطوا له نطعا، فدق الباب إنسان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا من هذا؟ قالوا: هذا أبو بكر، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة، ثم دق آخر فقال: انظروا من هذا قال: عمر، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة، ثم دق الباب آخر فقال: انظروا من هذا؟ قالوا:
عثمان، قال: افتحوا له وبشروه بالجنة وسيلقى من أمتي عنا، ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر في المسجد الذي في الأسواف حتى اجتمع إليه بعض أصحابه (كر).
36319 عن أبي عبيد الله الأشعري قال: سمعت أبا الدرداء يقول: قلت: يا رسول الله! بلغني أنك قلت: سيكفر قوم بعد إيمانهم؟ قال: أجل، ولست منهم، قال: فتوفي أبو الدرداء قبل قتل عثمان (أبو نعيم في المعرفة).