الأنصار ينتظرون، قالوا: وما ذاك؟ قال: ما أدري غير أنه قال لي:
مرحبا وأهلا، قالوا: يكفيك من رسول الله صلى الله عليه وسلم إحداهما، أعطاك الأهل والرحبى (1)، فلما كان بعد ذلك بعد ما زوجه قال: يا علي! إنه لابد للعروس من وليمة! قال سعد:
عندي كبش، وجمع له رهط من الأنصار أصوعا من ذرة، فلما كان ليلة البناء قال: لا تحدث شيئا حتى تلقاني، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه ثم أفرغه على علي فقال: اللهم!
بارك فيهما، وبارك عليهما، وبارك لهما في بنائهما، وبارك لهما في نسلهما (الروياني، طب، كر).
37746 (مسند حجر بن عنبس وقيل ابن قيس الكندي) عن حجر بن عنبس قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هي لك يا علي! على أن تحسن صحبتها (أبو نعيم).