قربة لنا فجعل يمصرها (1) في القدح. وفي لفظ: فقام لشاة لنا فحلبها فدرت ثم جاء يسقيه فناول الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه.
وفي لفظ: فأهوى بيده إلى الحسين وبدأ بالحسن فقالت فاطمة:
يا رسول الله! كأنه أحبهما إليك، قال: لا، ولكنه استسقى أول مرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا وإياك وهذين وهذا الراقد يعني عليا يوم القيامة في مكان واحد (ط، حم، ع وابن أبي عاصم في السنة، طب في المتفق و المفترق وابن النجار، خط).
37613 عن علي قال أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد حسن وحسين فقال من أحبني وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة (ت، عم، ونظام الملك في أماليه وابن النجار، ص).
37614 عن علي قال: أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أول من يدخل الجنة أنا وفاطمة والحسن والحسين، فقلت: يا رسول الله أفمحبونا؟ قال: من ورائكم (ك).
37615 عن علي قال: من أحبنا أهل البيت فليعد للفقر جلبابا أو قال: تجفافا (أبو عبيد).
37616 عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: في الجنة درجة تدعى