وأما أول شجرة غرسها الله في الأرض فالعوسجة التي اقتطع منها موسى عصاه. فلما بلغ ذلك كعبا قال: صدق الرجل والله عالم (كر).
37261 (مسند طلحة بن عبيد الله) قال الحاكم في الكنى حدثنا أبو حاتم مكي بن عبدان ثنا أحمد يعني ابن يوسف السلمي ثنا حماد بن سلمان الحراني ثنا عيسى بن عبد الرحمن الأنصاري أو عبادة قال أخبرني ابن شهاب أخبرني ابن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن إسماعيل بن طلحة بن عبيد الله عن أبيه قال: أردت مالا لي بالغابة فأدركني الليل فقلت: لو أني ركبت فرسي إلى أهلي لكان خيرا لي من المقام ههنا، فركبت حتى إذا جئت ودنوت من قبور الشهداء القناة استوحشت فقلت: لو أني ربطت فرسي فآويته إلى قبر عبد الله بن عمرو، ففعلت: فوالله ما هو إلا أن وضعت رأسي سمعت قراءة في القبر ما سمعت قراءة قط أحسن منها! فقلت: هذا في القبر لعله في الوادي فاخرج إلى الوادي، فإذا القراءة في القبر، فرجعت فوضعت رأسي عليه فإذا قراءة لم اسمع مثلها قط، فاستأنست وذهب عني النوم، فلم أزل اسمعها حتى طلع الفجر، فلما طلع الفجر هدأت القراءة وهدأ الصوت حتى أصبحت، فقلت: لو جئت