(أبو نعيم، كر).
36689 (أيضا) عن إبراهيم بن عبد الرحمن قال: أغمي على عبد الرحمن بن عوف ثم أفاق فقال: إنه أتاني ملكان فظان غليظان فقالا لي: انطلق بنا نحاكمك إلى العزيز الأمين، فلقيهما ملك فقال لهما: أين تذهبان به؟ فقالا: نحاكمه إلى العزيز الأمين، قال:
خليا عنه! فإنه ممن سبقت له السعادة وهو في بطن أمه (أبو نعيم، كر).
36690 عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال سمعت أبي يقول: سافرت إلى اليمن قبل مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة فنزلت على عسكلان بن عواكر الحميري وكان شيخا كبيرا قد أنسئ له في العمر حتى كاد كالفرخ، وكنت لا أزال إذا قدمت اليمن أنزل عليه فيسائلني عن مكة ويقول: هل ظهر فيكم رجل له نبا (1) له ذكر؟ هل خالف أحد منكم عليكم في دينكم؟
فأقول: لا، حتى قدمت القدمة التي بعت فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ألا أبشرك ببشارة وهي خير لك من التجارة؟ قلت: بلى،