36556 عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي بن أبي طالب وكان مريضا بها حتى ثقل، فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل؟ ولو مت لم يلك إلا أعراب جهينة، احتمل حتى تأتي المدينة، فان أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك وكان أبو فضالة من أصحاب بدر فقال علي: إني لست ميتا من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تختضب هذه يعني لحيته من دم هذه يعني هامته (عم، ش والبزار والحارث وأبو نعيم، ق في الدلائل، كر ورجاله ثقات).
36557 عن أبي الطفيل قال: كنت عند علي بن أبي طالب فأتاه عبد الرحمن بن ملجم فأمر له بعطائه ثم قال: ما يحبس أشقاها يخضبها من أعلاها، يخضب هذه من هذه وأومأ إلى لحيته ثم قال علي:
اشدد حيازيمك للموت * فان الموت آتيك ولا تجزع من القتل * إذا حل بواديك (ابن سعد وأبو نعيم).
36558 (مسند علي) عن عبد الله بن سبع قال: خطبنا