وصل على ملائكتك ورسلك، واغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبادك المرسلون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك المرسلون، ثم تكبر تكبيرة ثالثة وتقنت بهذا القنوت إلى آخر ما قال (1). وكذا القاضي في المهذب (2).
وقال في شرح جمل العلم والعمل: وأما القنوت الذي يقنت به بين كل تكبيرتين فهو: أشهد أن لا إله إلا الله... إلى آخر ما مر (3).
وبهذا القنوت خبر جابر، عن أبي جعفر عليه السلام (4). وبه خبر محمد بن عيسى بن أبي منصور، عن الصادق عليه السلام (5)، لكن ليس فيه شهادتان.
وقال الشيخ في المصباح: فإذا كبر قال: اللهم أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى والمغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمد وآل محمد، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون. وذكر أنه يفصل بين كل تكبيرتين بهذا الدعاء (6). ولم أظفر بخبر يتضمنه.
والأقرب عدم التعين وفاقا له في سائر كتبه (7) والصدوق (8) والفاضلين (9)