(الثاني):
(الموجب) (وهو كسوف الشمس) بالقمر أو غيره (وخسوف القمر والزلزلة والريح المظلمة و) سائر (أخاويف السماء) كما في جمل العلم والعمل (1) وشرحه (2) والمراسم (3) والغنية (4) والخلاف (5) والمقنعة (6) والسرائر (7) والمهذب (8) وإن اختلفت العبارات، وهو المحكي عن ابن الجنيد (9) وأبي عقيل (10) لقول أبي جعفر عليه السلام لزرارة ومحمد بن مسلم: كل أخاويف السماء من ظلمة أو ريح أو فزع، فصل له صلاة الكسوف حتى يسكن (11).
وفي خبر محمد بن عمارة: إن الزلازل والكسوفين والرياح الهائلة من علامات الساعة، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فتذكروا قيام الساعة وافزعوا إلى مساجدكم (12). وخبر عبد الرحمن بن أبي عبد الله أنه سأل الصادق عليه السلام عن الريح والظلمة يكون في السماء والكسوف، فقال الصادق عليه السلام: صلاتهما سواء (13).
وخبر سليمان الديلمي أنه سأله عليه السلام عن الزلزلة، قال: فإذا كان ذلك فما