أما الكتاب فالآية معروفة (1).
وأما السنة فمنها: قول أبي جعفر عليه السلام في صحيح زرارة وحسنته: إنما فرض الله عز وجل على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة، منها صلاة فرضها الله عزو جل في جماعة وهي صلاة الجمعة، ووضعها عن تسعة: عن الصغير والكبير والمجنون والمسافر والعبد والمرأة والمريض والأعمى ومن كان على رأس فرسخين (2).
وفي صحيحه: تجب الجمعة على سبعة نفر من المسلمين، ولا جمعة لأقل من خمسة أحدهم الإمام، فإذا اجتمع سبعة ولم يخافوا أمهم بعضهم وخطبهم (3). وفي حسنه الذي رواه الصدوق في الأمالي (4).
وصحيحه الذي رواه في عقاب الأعمال: صلاة الجمعة فريضة، والاجتماع إليها فريضة مع الإمام، فإن ترك رجل من غير علة ثلاث جمع فقد ترك ثلاث فرائض، ولا يدع ثلاث فرائض من غير علة إلا منافق (5). وفي صحيحه: الجمعة واجبة على من إن صلى الغداة في أهله أدرك الجمعة (6).
وفي خبر ابن مسلم وحسنه: تجب الجمعة على من كان منها على فرسخين (7). وفي خبر أبي بصير وابن مسلم: من ترك الجمعة ثلاثا متواليات بغير علة طبع الله على قلبه (8).
ومنها: قول الصادق عليه السلام في صحيحهما: إن الله عز وجل فرض في كل سبعة